رزفایل

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

رزفایل

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص

اختصاصی از رزفایل خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 16

 

خطبه 83 نهج البلاغه:

ومن خطبة له علیه السلام

وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]

الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]

أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]

فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ، مُهْطِعِینَإِلَى مَعَادِهِ، رَعِیلاً صُمُوتاً قِیَاماً صُفُوفاً، یَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَیُسْمِعُهُمُ الدَّاعِی، عَلَیْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِکانَةِ وَضَرَعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِیَلُ، وانْقَطَعَ الاََْمَلُ، وَهَوَتِ الاََْفْئِدَةُ کَاظِمَةًص، وَخَشَعَتِ الاََْصْوَاتُ مُهَیْنِمَةً وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ وَعَظُمَ الشَّفَقُ وَأُرْعِدَتِعص الاََْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِیإِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَمُقَایَضَةِ الْجَزَاءِلص، وَنَکَالِالْعِقَابِ، وَنَوَالِ الثَّوَابِ.

[تنبیه الخلق] عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَمَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَمَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَمُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَکَائِنُونَ رُفَاتاً وَمَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَمَدِینُون جَزَاءً، وَمُمَیَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فی طَلَبِ الْـمَخْرَجِ، وَهُدُوا سَبِیلَ الْمَنْهَجِ ص، وَعُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَکُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّیَبِ وَخُلُّوا لمِضْماَرِ الْجِیَادِ وَرَوِیَّةِ الاِرْتِیَادِ وَأَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِی مُدَّةِ الاََْجَلِ، وَمُضْطَرَبِ الْمَهَلِ

[فضل التذکیر] فَیَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً وَمَوَاعِظَ شَافِیَةً، لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زاکِیَةً، وَأَسْمَاعاً وَاعِیَةً، وَآرَاءً عَازِمَةً، وَأَلْبَاباً حَازِمَةً! فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ، وَاقْتَرَفَفَاعْتَرَفَ، وَوَجِلَفَعَمِلَ، وَحَاذَرَ فَبَادَرَ وَأَیْقَنَ فَأَحْسَنَ، وَعُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَحُذِّرَ [فَحَذِرَ، وَزُجِرَج فَازْدَجَرَ‌ط، وَأَجَابَ فأَنَابَ وَرَاجَعَ فَتَابَ، وَاقْتَدَى فَاحْتَذَى وَأُرِیَ فَرَأَى، فَأَسْرَعَ طَالِباً، وَنَجَا هَارِباً، فَأَفَادَ ذَخِیرَةً وَأَطَابَ سَرِیرَةً، وَعَمَّرَ مَعَاداً، وَاسْتَظْهَرَ زَاداًلِیَوْمِ رَحِیلِهِ وَوَجْهِ سَبِیلِهِ وَحَالِ حَاجَتِهِ، وَمَوْطِنِ فَاقَتِهِ، وَقَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ. فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ جِهَةَ مَا خَلَقَکُمْ لَهُ، وَاحْذَرُوا مِنْهُ کُنْهَ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَکُمْ بِالتَّنَجُّزِلِصِدْقِ مِیعَادِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ هَوْلِمَعَادِهِ.

منها: [فی التذکیر بضروب النعم]

جَعَلَ لَکُمْ أسْمَاعاً لِتَعِیَ مَا عَنَاهَا وَأَبْصَاراً لِتَجْلُوَعَنْ عَشَاهَا وَأَشْلاَءًو ط جَامِعَةً لاََِعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لاََِحْنَائِهَافی تَرْکِیبِ صُوَرِهَا، وَمُدَدِ عُمُرِهَا، بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَقُلُوبٍ رائِدَةٍلاََِرْزَاقِهَا، فِی مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ، وَمُوجِبَاتِ مِنَنِهِ، وَحَوَاجِزِعَافِیَتِهِ. وَقَدَّرَ لَکُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْکُمْ، وَخَلَّفَ لَکُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِینَ قَبْلَکُمْ، مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ وَمُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ

أَرْهَقَتْهُمُالْمَنَایَا دُونَ الاَْمَالِ، وَشَذَّبَهمْ عَنْهَاتَخَرُّمُ الاَْجَالِ لَمْ یَمْهَدُوا فِی سَلاَمَةِ الاََْبْدَانِ وَلَمْ یَعْتَبِرُوا فِی أُنُفِالاََْوَانِ. فَهَلْ یَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِالشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِیَ الْهَرَمِ؟ وَأَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ السَّقَمِ؟ وَأَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ الْفَنَاءِ؟ مَعَ قُرْبِ الزِّیَالِغع، وَأُزُوفِالاِنتِقَالِ، وَعَلَزِالْقَلَقِ، وَأَلَمِ الْمَضَضِ وَغُصَصِ الْجَرَضِع، وَتَلَفُّتِ الاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَالاََْقْرِبَاءِ، وَالاََْعِزَّةِ وَالْقُرَنَاءِ! فَهَلْ دَفَعَتِ الاََْقَارَبُ، أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ؟وَقَدْ غُودِرَفِی مَحَلَّةِ الاََْمُوَاتِ رَهِیناً وَفِی ضِیقِ الْمَضْجَعِ وَحِیداً، قَدْ هَتَکَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَأَبْلَتِ النَّوَاهِکُجِدَّتَهُ، وَعَفَتِالْعَوَاصِفُ آثَارَهُ، وَمَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُیع، وَصَارَتِ الاََْجْسَادُ شَحِبَةًبَعْدَ بَضَّتِهَا وَالْعِظَامُ نَخِرَةًبَعْدَ قُوَّتِهَا، وَالاََْرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَامُوقِنَةً بَغَیْبِ أَنْبَائِهَا، لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا، وَلاَ تُسْتَعْتَبُمِنْ سَیِّىءِ زَلَلِهَا

أَوَلَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَالآبَاءَ، وَإِخْوَانَهُمْ وَالاََْقْرِبَاءَ؟ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ، وَتَرْکَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَتَطَؤُونَ جَادَّتَهُمْ! فَالْقُلُوبُ قَاسِیَةٌ عَنْ حَظِّهَا، لاَهِیَةٌ عَنْ رُشْدِهَا، سَالِکَةٌ فی غَیْرِ مِضْمارِهَا! کَأَنَّ الْمَعْنِیَّسِوَاهَا، وَکَأَنَّ الرُّشْدَ فی إحْرَازِ دُنْیَاهَا.

[التحذیر من هول الصراط] وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْعَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ وَأَهَاوِیلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِف أَهْوَالِهِ؛

فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُبف، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَیَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَأَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لاََِمَانِهِ، وَتَنَکَّبَ الَْمخَالِجَمف عَنْ وَضَحِالسَّبِیلِ، وَسَلَکَ أَقْصَدَ المَسَالِکَإِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ؛ وَلَمْ تَفْتِلْهُفَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَیْهِمُشْتَبِهَاتُ الاَُْمُورِ،

ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى فی أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ یَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِجف حَمِیداً، وَقَدَّمَ زَادَ الاَْجِلَةِ سَعِیداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَأَکْمَشَفِی مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِی طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَکَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَکَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِیراً! وَکَفَى بِالکِتَابِ حَجیجاً وَخَصِیماً

[الوصیة بالتقوى] أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ، وَاحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ، وَحَذَّرَکُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِی الصُّدُورِ خَفِیّاً، وَنَفَثَ فِی الآذَانِ نَجِیّاً فَأَضَلَّ وَأَرْدَى، وَوَعَدَ فَمَنَّىَف، وَزَیَّنَ سَیِّئَاتِ الْجَرَائِمِ،


دانلود با لینک مستقیم


خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص

عبرت و تربیت در قرآن و نهج

اختصاصی از رزفایل عبرت و تربیت در قرآن و نهج دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 17

 

عبرت و تربیت در قرآن و نهج‏البلاغه

.

منابع عبرت و شیوه‏هاى عبرت‏آموزى عبرتها به وسعت دنیا گسترده است. هر پدیده، آیه‏اى از آیات الهى است و پیامى دربردارد. هر کس دیده‏اى عبرت بین داشته باشد، مى‏تواند از لابلاى پدیده‏ها، پیامها را دریابد. براى آگاهى و بیدارى انسان هشدارها داده شده است و عبرتها بى‏پرده و آشکار رخ نموده‏اند. به فرموده امیرالمؤمنین(ع)، اگر انسان چشم باز کند و ببیند، وسایل بینایى او فراهم است، و اگر گوش شنوا داشته باشد، سخنان حق گفته شده است و اگر اهل هدایت باشد، وسایل هدایت فراهم است: وَلَقَدْ بُصِّرْتُمْ اِنْ اَبْصَرْتُمْ، وَ أُسْمِعْتُمْ اِنْ سَمِعْتُمْ، وَ هُدِیتُم اِنِ اهْتَدَیْتُمْ، وَبِحَقٍّ اَقُولُ لَکُمْ: لَقَدْ جاهَرَتْکُمُ الْعِبَرُ وَ زُجِرْتُمْ بِما فیهِ مُزْدَجَرٌ.23 آن حقایق را به شما نیزنشان دادند، ولى دیدن نخواستید و به گوش شما رسانیدند، ولى شنیدن نخواستید، شما را راه نمودند، ولى ره‏یافتن نخواستید، براستى مى‏گویم که عبرتها و اندرزها بر شما آشکار بود و از آنچه مى‏باید دورى جویید شما را منع کردند . ولى افسوس که از این همه منابع عبرت‏آموز، اندکى از مردم پند مى‏گیرند و بخش عظیمى از مردم چشم عبرت‏بین ندارند و همچنان در شهوات نفس و غفلتها گرفتارند: مَا اَکْثَرُ العِبَرُ وَ اَقَلُّ الاِعْتِبَارُ.24 عبرتها چه بسیارند و عبرت گیرچه کم! در این بخش به مهمترین منابع و شیوه‏هاى عبرت‏آموزى اشاره مى‏کنیم. و پیش از آن، ذکر این نکته را لازم مى‏دانیم که منابع عبرت و شیوه‏هاى عبرت‏آموزى، دو مبحث جداگانه است و هر کدام بحث مستقلى دارد، ولى با توجه به این‏که این دو مبحث بسیار به هم نزدیک هستند و شناخت هر منبع، اتخاذِ روشى را به دنبال دارد،این دو را در یک مبحث ذکرمى کنیم: الف. دنیا، سراى عبرت یک نگاه عموعى به دنیا و ویژگیها و سنتهاى حاکم بر آن، جداى از وقایع تاریخى، پندهاى فراوانى به انسان مى‏دهد. قوانینى بر دنیا حاکم است که هر یک مى‏تواند درس عبرتى براى انسان باشد. شناخت دنیا و آشنایى با خصوصیات آن، تأثیر قابل ملاحظه‏اى در سلوک و رفتار فراگیرنده مى‏گذارد. شاید امیرالمؤمنین(ع)، تنها کسى باشد که به طور جامع به توصیف ابعاد و ویژگیهاى مختلف دنیا پرداخته و به قصد تأثیرگذارى و عبرت‏دهى از آن سخن گفته است، تعابیر، تشبیهات و تمثیلات گوناگونى که در باب دنیا، در کلام على(ع) وجود دارد، همه حاکى از همین مطلب است. تعابیرى چون: «اَلدُّنْیَا دارٌ مُنِىَ لَهَا الفَنَاءُ25 ...»، «اَلدُّنْیَا دَارُ فَنَاءٍ و عَنَاءٍ و غِیَرٍ و عِبَرٍ...26»، «[الدنیا] دَارُ حَرْبٍ وَ سَلْبٍ وَ نَهْبٍ وَعَطْبٍ...27»، «اِنّهَا دَارُ شُخُوصٍ و مَحَلَّةُ تَنْغِیصٍ28...»، «دارٌ بِالْبَلاَءِ مَحْفُوفَةٌ29...»، «مَثَلُ الدُّنْیَا کَمَثَلِ الحَیَّةِ30...»، و صدها تعبیر دیگر، همه درصددِ دادن شناختِ عبرت‏آموز به انسانهاست. چنانچه گذشت، خود حضرت، پس از توصیه‏هاى فراوان در ابعاد گوناگون به فرزندش امام مجتبى(ع)، هدف خود را از این همه سفارش چنین بیان مى‏فرماید: یَا بُنَىَّ اِنّى قَدْ انْبَأتُکَ عَنِ الدُّنْیَا وَ حَالِهَا، وَ زَوَالِهَا وَ انْتِقَالِهَا وَ أنْبَاْتُکَ عَنِ الآخِرَةِ وَ مَا اَعَدَّ لِأهْلِهَا فِیهَا وَ ضَرَبْتُ لَکَ فِیهِمَا الأمْثَالُ، لِتَعْتَبِرَ بِهَا وَ تَحْذُوَ عَلَیْهَا.31 پسر عزیزم! من تورا از دنیا و تحولات گوناگونش و نابودى ودست به دست گردیدنش آگاه کردم و از آخرت و آنچه براى انسانها در آنجا فراهم است اطلاع دادم و براى تو از هر دو مثال زدم تا به آن پندپذیرى و براساس آن در زندگى گام بردارى. طبق این کلام، دادن این شناخت در مورد دنیا و آخرت به این دلیل است که فراگیرنده از آن عبرت بگیرد و مسیر زندگى را بر آن اساس پایه‏گذارى کند. بنابراین یکى از شیوه‏هاى عبرت‏آموزى، توصیف دنیا و بیان ویژگیها و سنتهاى رایج آن براى فراگیرنده است. ب. تاریخ، مدرسه عبرت‏آموزى تاریخ و حوادث مختلف آن، از ابتداى آفرینش تاکنون، از مهمترین و اصلى‏ترین منابع عبرت‏آموزى است که در منابع اسلامى به صورت گسترده‏اى به آن اشاره شده است. بخش عظیمى از آیات قرآن، ذکر مباحث تاریخى در قالب داستان، قصه و خاطره تاریخى است و همه اینها با هدف پندآموزى و عبرت‏دهى به مخاطبان صورت گرفته است. زیرا غالبا پس از ذکر هر قصه یا جریان تاریخى، به این هدف اشاره شده است. مثلاً، پس از ذکر داستان حضرت یوسف(ع)، به عنوان نتیجه تربیتى آن، چنین مى‏فرماید: «لَقَدْ کَانَ فِى قِصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاُِولِى الاَلْبَابِ، مَا کَانَ حَدِیثا یُفْتَرى وَ لکِنْ تَصْدِیقَ الّذِىَ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ تَفْصِیلَ کُلِّ شَى‏ءٍ وَ هُدَىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ یُؤمِنُونَ.32 در سرگذشت آنها درس عبرتى براى صاحبان اندیشه بود! اینها داستان دروغین نبود؛ بلکه وحى آسمانى است، و هماهنگ است با آنچه پیش‏روى او (از کتاب آسمانى پیشین) قرار دارد، و شرح هر چیزى (که پایه سعادت انسان است)؛ و هدایت و رحمتى است براى گروهى که ایمان مى‏آورند! در این آیه شریفه به چند مطلب اشاره شده است: 1. غرض از ذکر این داستان، عبرتها و پندهایى است که در آن نهفته است. داستان فوق آیینه‏اى است که مى‏توان در آن عوامل پیروزى و شکست، کامیابى و ناکامى، خوشبختى و بدبختى، سربلندى و ذلت و خلاصه آنچه در زندگى انسان ارزشمند و یا بى‏ارزش است، را دید، آیینه‏اى که عصاره تمام تجربیات اقوام پیشین و رهبران بزرگ در آن به چشم مى‏خورد و مشاهده آن، عمر کوتاه مدتِ هر انسانى را به اندازه عمرِ تمام بشریت طولانى مى‏کند. 2. داستان فوق بیان واقعیتهاست و از آمیختگى با دروغ و افتراء منزه است. 3. تنها صاحبان عقل و اندیشه هستند که توانایى مشاهده این نقوش عبرت را بر صفحه این آیینه عجیب دارند. 4. هر آنچه انسان به آن نیاز دارد و در سعادت و تکامل او دخیل است، در این آیات آمده است و به


دانلود با لینک مستقیم


عبرت و تربیت در قرآن و نهج

تربیت علی (ع) نهج البلاغه 16 ص

اختصاصی از رزفایل تربیت علی (ع) نهج البلاغه 16 ص دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 21

 

تربیت علی (ع)

مقام نهج البلاغه

اَلحَمدُلِلّهِ رَبِّ العالَمینَ بارِئِ الخَلائِقِ اَجمَعینَ وَالصَّلوهُ وَالسَّلام عَلی عَبدِ اللهِ مُحَمَّدٍ والِهِ اطّاهِرینَ .

مورد اتفاق است که رسول اکرم صلی الله علیه و آله علی علیه السلام را از کودکی پیش خود آورده بود و در خانه ی خودش او را تعلیم و تربیت کرد . علی با اخلاق غیر پیغمبر ار همان اول آشنا نشد . راجع به این که چطور شد رسول اکرم علی را از همان اول از عموی خود گرفت و نزد خود آورد و حتی اورا در خلوتگاه عبادت با خود می برد مورخین عللی نوشته اند ؛ بعضی صرفا به موضوع ، جنبه ی حق شناسی و کمک به ابوطالب داده اند . زیرا رسول اکرم خودش در کودکی در تکفل جدش عبدالمطلب بود ، بعد از عبدالمطلب در کفالت عمویش ابوطالب درآمد ، پس ابوطالب از این نظر حق بزرگی بر رسول اکرم داشت ، سالها متکفل مخارج و زندگی رسول اکرم بود . گفته اند رسول اکرم خواست آن خدمتها و زحمت های عمویش ابوطالب را جبران کند ، لا بعد از آنکه خودش صاحب خانه و زندگی شد و عائله تشکیل داد ، فرزند کوچک ابوطالب یعنی علی علیه السلام را از ابوطالب گرفت و متکفل مخارج و تربیت او شد .

بعضی از مورخین نوشته اند سال گرانی و سختی پیش آمد ، رسول اکرم به دو نفر از عموهایش عبّاس و حمزه پیشنهاد کرد که چون ابوطالب تنگدست است و عائله اش زیاد است در کفالت عائله اش شرکت کنیم ؛ رفتند و از ابوطالب خواهش کردند ، ابوطالب گفت : عقیل را بر ای خود بگذارید ، سایر فرزندان مرا هر کدام را می خواهید ببرید ، عباس طالب را و حمزه جعفر را و رسول اکرم علی را گرفتند و با خود بردند . این داستان بدین صورت ، بعید به نظر می رسد حقیقت داشته باشد ، زیرا همه علی را در آن وقت طفل 5 ساله یا 6 ساله نوشته اند و همه نوشته اند که جعفر از علی ده سال بزرگتر بود و عقیل از جعفر 10 سال بزرگتر بود و طالب از عقیل ده سال بزرگتر بود ، بنابراین طالب در آن وقت مردی در حدود 35 ساله و عقیل جوانی تقریبا 25 ساله و جعفر نورسی پانزده ساله بود احتیاج به کفالت داشته باشند . سن حمزه که در این نقل نامش آمده و همچنین سن خود پیامبر اکرم نیز در ان وقت در حدود 35 سال بوده ؛ یعنی با طالب که پسر بزرگ ابوطالب بوده تقریبا هم سن بوده اند . بعضی دیگر از مورخین ، از فرزندان ابوطالب نام طالب را دراین قصه ذکر نکرده اند و همچنین عمو ها نام حمزه را نیاورده اند ، همین قدر گفته اند رسول کرم این مطلب را با عمویش عباس درمیان گذاشته و ابوطالب از تسلیم عقیل امتناع کرد و عباس جعفر را به خانه برد و رسول اکرم علی را . مطابق این نقل ، عباس متکفل جعفر بوده و مطابق نقل اول عباس متکفل طالب بود . این تعارض هم بین دو نقل هست . علیهذا معلوم نیست این داستان اساسی دارد یا ندارد . خصوصا اینکه تکفل رسول اکرم علی علیه السلام را مربوط به یک سال و یا دو سال نیست ، علی تا آخر در خانه ی پیغمبر و تحت تربیت پیغمبر بود و حتی در مواقع عبادت و خلوات عبادت علی را همراه خود می برد . گذشته از همه ی اینها طرز رفتار و محبت و علاقه رسول خدا نسبت به امیرالمومنین در همان دوره ی کودکی می رساندکه رسول اکرم شخصا به علی عنایت مخصوص داشت ، تنها به خاطر حق شناسی از ابوطالب نبود .

ابن ابی الحدید از فضل بن عباس نقل می کند که از پدرم عباس پرسیدم پیغمبر کدامیک از فرزندان خود را از همه بیشتر دوست می داشت ؟ گفت : علی را . من گفتم : من از تو از فرزندانش می پرسم که کدامیک را بیشتر دوست می داشت و تو میگویی علی را از همه بیشتر دوست می داشت ؟! گفت : پیغمبر به اندازه ای که علی را دوست می داشت هیچکدام از فرزندان خود را دوست نمی داشت .

آن عنایت مخصوص پیغمبر به علی از زمان کودکی می رساند که علت اصلی این تکفل و تحت نظر گرفتن نشأت و تربیت حضرت مناسبات معنوی بوده ، او را تربیت می کرد که در آینده همان سمتی را برا او داشته باشد که هارون برای موسی داشت یعنی معین و معاون و کمک و وزیر او بوده باشد . خود علی علیه السلام درباره ی رسول اکرم و تربیت خودش در زیر دست پیغمبر می فرماید :

وَ لَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ مِنْ لَدُنْ اءَنْ کانَ فَطِیما اءَعْظَمَ مَلَکٍ مِنْ مَلاَئِکَتِهِ، یَسْلُکُ بِهِ طَرِیقَ الْمَکارِمِ، وَ مَحاسِنَ اءَخْلاقِ الْعالَمِ، لَیْلَهُ وَ نَهارَهُ وَ لَقَدْ کُنْتُ اءَتَّبِعُهُ اتِّباعَ الْفَصِیلِ اءَثَرَ اءُمِّهِ، یَرْفَعُ لِی فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ اءَخْلاقِهِ عَلَما، وَ یَأْمُرُنِی بِالاقْتِداءِ بِهِ.

خداوند متعال موجودی غیبی و فرشته ای بزرگ همراه پیغمبرش کرد که او را به فضائل و معالی و مکارم ، شب و روز رهبری و تائید می کرد و من مانند بچه که دنبال مادر می رود ، همیشه او را دنبال می کردم ، هر چه از آن دست از تائید الهی می گرفت از دست دیگر به من بهره می ساند و امر می کرد در عمل به او اقتدا کنم .

این بود نشأت و تربیت و تعلیم علی علیه السلام که برایش شبیه و نظیری نمی توان تصور کرد . او و پیغمبر مانند دو درختی بودندکه از یک ریشه و آب بخورند . تا این اندازه توافق روحی و تشابه اخلاقی داشتند . خودش می فرماید :

و انا من رسول الله کالضوء من الضوء و الذارع من العضد

من و پبغمبر مانند دو درخت توأم بودیم که یک ریشه داشته باشد ، و من برای او مانند ذراع برای بازو بودم .

این یک ریشگی و اتصال و پیوستگی ، در تمام شؤون زندگی امیرالمومنین ظاهر است . سیّد رضی که خطب امیرالمومنین را جمع کرده و اسمش را « نهج البلاغه » گذاشته در مقدمه ی نهج البلاغه در توصیف کلام آن حضرت می گوید :

عَلَیهِ مَسحَهٌ مِنَ العِلمِ الاِلهِیِّ وَ فیهِ عَبقَهٌ مِنَ الکَلامِ النَّبَوِسِّ .

سخنان علی نشانه ای از علم الهی و بویی از سخنان رسول خدا دارد .

این هماهنگی و شباهت و سنخیت که بین کلمات امیرالمومنین و کلمات رسول هست ناشی از همان هم ریشگی و هم اصلی است ، از این است که امیرالمومنین در بوستان رسول اکرم شکفته و آب خورده و رشد کرده است و امیرالمومنین علاوه بر اینکه با رسول خدا قرابت نسبی دارد و همخون است ، قرابت روحی و تربیتی دارد ، دست پرورده ی شخص رسول اکرم است ؛ نه تنها از تعلیمات


دانلود با لینک مستقیم


تربیت علی (ع) نهج البلاغه 16 ص

دانلود مقاله کامل درباره ویژگی قرآن در نهج البلاغه

اختصاصی از رزفایل دانلود مقاله کامل درباره ویژگی قرآن در نهج البلاغه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 12

 

ویژگی قرآن در نهج البلاغه

قرآن کتاب آسمانی و گفتار الهی است که برای هدایت بشر و رستگاری او بر پیامبر اکرم محمد مصطفی (صلی الله علیه و اله و سلم ) نازل شده است. اما چه کسی می تواند آن را بشناسد و برای مردم معرفی کند؟

در پاسخ می توان گفت: کسی که شاگرد و تربیت یافته مکتب وحی و بزرگ شده در دامن وحی باشد.

چون قرآن می فرماید:

«لا یعلم تاویله الا الله و الراسخون فی العلم»

 

هیچ کس به حقیقت و تاویل قرآن آشنایی ندارد جز خدا و راسخان در علم و اسلام شناسان واقعی (آل عمران/7). اما راسخان در علم چه کسانی هستند؟

می توان گفت: پیامبراکرم (صلی الله علیه و اله و سلم) صاحب وحی و شاگرد ویژه او علی (علیه السلام)  و فرزندان ایشان. این دعا را می توان با کنارهم گذاشتن دو آیه قرآن اثبات کرد. چون قرآن می فرماید:

«لایمسه الا المطهرون» (واقعه/79)

قرآن را جز پاکان کسی نمی تواند مس کند.

اما پاکان چه کسانی هستند؟

 

در جای دیگر قرآن می فرماید:

«انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهرکم تطهیرا» (احزاب/ 33)

 

پس به حق باید گفت علی (علیه السلام) از آن پاکان و از جمله اسلام شناسان واقعی است.

« ینحدرعنی السیل و لا یرقی الی الطیر»(خطبه 3)

 

علوم و معارف از سرچشمه فیض من مانند سیل سرازیر می شود و هیچ پرواز کننده ای در فضای علم و دانش به اوج رفعت مقام من نمی رسد.

 

در جای دیگر

«این الذین زعموا انهم الراسخون فی العلم دوننا؟ کذبا و بغیا علینا ان رفعنا الله و وضعهم و اعطانا و حرمهم و ادخلنا واخرجهم»(خطبه 144)

«کجایند آنهایی که گمان می کنند غیر از ما راسخان در علم و اسلام شناسان واقعی هستند. ادعای آنها دروغ و ستم برماست. چون خداوند ما را برتری داده و آنها را فرو گذاشته و این مقام راسخون در علم را به ما بخشیده و آنها را از این بی بهره ساخته و ما را در آن وارد و آنها را از آن مقام بیرون کرده است.»

 

پس علی (علیه السلام) است که می تواند قرآن و ویژگی آن را بیان کند، چون در خانه وحی بزرگ شده است. می فرماید:

«نحن شجره النبوه و مهبط الرساله ومختلف الملائکه و ینابیع العلم»(خطبه 108 بند34)


دانلود با لینک مستقیم


دانلود مقاله کامل درباره ویژگی قرآن در نهج البلاغه

مقاله در مورد دنیا در نهج البلاغه

اختصاصی از رزفایل مقاله در مورد دنیا در نهج البلاغه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

مقاله در مورد دنیا در نهج البلاغه


مقاله در مورد دنیا در نهج البلاغه

لینک پرداخت و دانلود در "پایین مطلب"

فرمت فایل: word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

تعداد صفحات: 12

 

دنیای مذموم:

معمولاً اینگونه برداشت می شود که اسلام علاقه به دنیا را مذموم داشته است. امّا اگرهدف از علاقه ، مربوط به ارتباط عاطفی است نمی تواند سخن صحیحی باشدزیراکه خداوند متعال انسان رابا یک سری ازعلائق وعواطف وتمایلات آفریده است واین ها جزء سرشت اوست وانسان خودش اینها راکسب نکرده است. پس این علایق زاید وعبث نیستند زیرا که خداوندهیچ چیز را بیهوده نیافریده است. می توان گفت که انسان ازطریق همین عواطف وعلایقش می تواند ارتباط با جهان داشته باشد وسپس به تکامل برسد .

پس منظورازعلاقه به دنیا چه چیز است؟ منظور ازعلاقه وتعلق به دنیا این است که انسان وابسته به امورمادی شود و دراصطلاح دراسارت دنیاقرارگیرد. اسلام چنین نظر دارد که رابطه انسان ودنیا مثل رابطه کشاورزی است بامزرعه ودنیا جایگاه تکامل بشراست .

خصوصیت انسان این است که به دنبال کمال مطلوب بوده ودرجستجوی چیزی است که اورابه منتهای آرزویش برساندواو همه چیزش بشود . اینجا است که اگرراهنمایی نباشدانسان دچاراشتباه می شود یعنی این علاقه تبدیل به وابستگی به دنیا می شود. پس چنین دنیایی  مورد مذمّت قرار گرفته است زیرا ابدی وجاودانی دردنباله ی این جهان، آخرت است که آنچه رادراین دنیاانجام داده ایم ثمره اش را درآنجا خواهیم دید ودیگراین که ارزش انسان بالا تراست ازاین که اسیر دنیا شود.

حضرت علی (علیه السلام) می فرمایند : خوب خانه ای است دنیا، امّا دنیا برای کسی است که آن راخانه ی خود نداند.2 منظور حضرت این است که انسان وابسته ی به دنیا نشود و به دنیا به این دید بنگرد که توشه ای رابرای آخرت بردارد.

خوبیها وزیبائیهای دنیا ازنظر امام علی (علیه السلام) :


دانلود با لینک مستقیم


مقاله در مورد دنیا در نهج البلاغه